مبادئ تربوية
تركيبة تدريب كرة القدم الصالات تركز على تنظيم المعرفة والأساليب والموارد المتاحة لتدريس (الأدوات) وتعلم (الهدف) كرة القدم الصالات من خلال التدريب الرياضي. يستند نهجنا إلى مبادئ تربوية أو مفاهيم أساسية في عملية التدريس/التعلم.
المفاهيم الأساسية في عملية التدريس:
التعلم لكرة القدم الصالات ستجدون أدناه وصفاً موجزًا لبعض المفاهيم والمبادئ الأساسية.
الأهداف:
تمثل الأهداف الأهداف التي يجب تحقيقها في نهاية عملية التعلم. تركز على السلوك (أهداف الأداء) والنتائج (أهداف النتائج). يجب التأكد من أن هذه الأهداف مدرجة في التخطيط وأنها ليست خارجة عن متناول اللاعبين. يجب التعبير عن الأهداف بأكبر قدر ممكن بوضوح.
- أهداف حركية:
تتعلق بتعلم المهارات والحركات التقنية الأساسية، سواء على المستوى العام أو الخاص، بالإضافة إلى التنسيق واللياقة البدنية. - أهداف معرفية: تتعلق بقدرات تقييم واتخاذ القرارات من قبل اللاعبين، سواءً من حيث تطوير اللعب أو قدرات التعلم.
أهداف التنمية الاجتماعية:
هي الأهداف المرتبطة بالمهارات الاجتماعية والحركية (التواصل الاجتماعي من خلال اللعب، اللعب الجماعي)، بالإضافة إلى المهارات العاطفية والاجتماعية وعلاقتها بالقيم السلوكية للعبة وانضباطهم السلوكي والاجتماعي.
أهداف المفاهيم: هي الأهداف التي تعتمد على معرفة اللعبة وهيكلها، بمعنى قواعد وتنظيمات اللعبة، ومحتوى اللعبة، وما إلى ذلك.
المحتوى:
هو المادة المدرسة والوسيلة التي تمكن من تحقيق الأهداف. يُعرف المحتوى الذي يتم العمل عليه في إطار برنامج، الذي يقدم المعرفة المحددة التي يجب اكتسابها من قبل اللاعبين في عملية التعلم. يمكن تقسيم أنواع المحتويات الأكثر شيوعًا لكرة القدم الصالات إلى الفئات العامة التالية: القدرات البدنية، والمهارات (الفردية والجماعية)، والتكتيكات (الفردية والجماعية)، والتدريب النفسي، والقيم الرياضية والسلوكية.
الموارد:
الهيكل، والمواد، والتنظيم المتاحة لتحقيق الأهداف المحددة في إطار عملية التدريس/التعلم. هناك أنواع مختلفة من الموارد: الموارد البشرية، والمادية، والمالية.
الأنشطة والأدوات:
تُقدم الأنشطة لتطوير المحتوى. وهي سلسلة من التمارين الموجهة نحو تحقيق الأهداف من خلال مشاركة نشطة من اللاعبين. عندما يتعلق الأمر بالأدوات التعليمية الرياضية لكرة القدم الصالات، ينبغي النظر إلى اللعبة كالأداة.
أولاً، الألعاب المناسبة لتطوير الحركة النفسية للأطفال وتعلم المهارات والحركات الأساسية. تأتي بعد ذلك الألعاب الجماعية العامة، والألعاب الجماعية المحددة، والرياضة للأطفال، والرياضة للمراهقين، والرياضة للبالغين (سامبيدرو مولينيفو ج.، 1999).
التواصل بين المدرب واللاعبين يتعلق بالاتصالات أو العلاقات التي تنشأ بين أشخاص مختلفين بغرض تشجيع التفاعلات التعليمية واستيعاب المحتوى. يمكن أن يحدث التفاعل، سواء كانت كلامية أو بصرية، بين اللاعبين أنفسهم أو بين المدرب واللاعبين (على مستوى فردي أو ضمن المجموعة).
طرق التدريس تشير إلى نشاط التدريس كما هو موضح في المنهجية والوسائل المستخدمة لتحقيق الأهداف المحددة. من الواضح أن اختيار الأساليب والتقنيات التعليمية سيعتمد على فلسفة المدرب وخصائص اللاعبين.
من حيث المنهجية، هناك نهجان محددان بوضوح:
. التعليم المباشر أو التعليم الصريح (النهج التقليدي)
تعليم مباشر أو تعليم توجيهي، تحديد المهام، التعليم التبادلي، تكرار النماذج، تعليم فردي/مبرمج.
السمات الرئيسية لهذه الطريقة هي:
- تمارين تحليلية أساسية تعتمد على توجيهات مباشرة وأهداف محددة بوضوح.
- أنشطة مصممة ومراقبة من قبل المدرب مع مشاركة دنيا من اللاعبين.
- غالبية السيناريوهات التحليلية بدون مواجهة أو جلسات هجوم/دفاع موجهة من قبل المدرب، مما يقلل من التنمية المعرفية.
- تقدير يركز على النتائج وانتباه ضعيف لعملية التعلم.
• التحويلات المحدودة أو الصعبة بين التمارين واللعب الحقيقي
• الوقت المحدود المخصص لمشاركة اللاعب في النشاط الحركي والإدراكي
التعليم النشط أو الديناميكي (النهج الحديث)
اكتشاف موجه والبحث عن حلول/حل المشاكل. وتتمثل السمات الرئيسية لهذا النهج في ما يلي:
• التركيز على اللاعب وليس على المدرب، والنهج يعتمد على التعلم النشط مع أهداف مفتوحة أكثر
• تقليل التدريب، مع التركيز على التقنية والتكتيك والمهارات الاجتماعية الحركية
• تحقيق توازن بين التعلم الحركي وتطوير الإدراك للأطفال/اللاعبين، مما يعزز الجوانب الاستشرافية لاتخاذ القرارات
• تمارين يمكن تحويلها إلى حالات لعب حقيقية، لعب شامل، وتمارين اجتماعية حركية
• المساهمة في إثراء إبداع اللاعب وعملية اكتشافه واستكشافه
• استخدام فعال للوقت، مع مشاركة حركية وإدراكية مهمة خلال التمارين
• تحفيز وتعزيز نفسي إيجابي من خلال تحديد وحل المشاكل
• تشجيع المنافسة الإيجابية منذ البداية
• تقييم مستمر، مع التركيز الكبير على عملية التدريب
التقييم
في سياق تدريب كرة القدم الصالات، يتيح التقييم تحليل وقياس وتفسير جوانب اللعبة واللاعبين الذين يخضعون للتعلم (أساسًا الأهداف والمضمون). كما يتناول الخطة والبرمجة والسياق جلسات التدريب، المدرب نفسه، وأساليبه في التعليم والتدريب. وأخيرًا، تأخذ في الاعتبار جميع الجوانب التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على عملية التعليم/التعلم في مجال كرة القدم الصالات.
تشمل التقييم أيضًا جزءًا من التدريب والتعليم حيث أنه يشكل نشاطًا يعتمد على عملية وردود فعل، مما يتيح للاعبين رؤية نتائج تدريبهم بشكل مستمر، مما يؤثر على دافعيتهم ويساعدهم في تصحيح أخطائهم.
يمكن استخدام النهج التقييمي التالي أثناء عملية التقييم: الملاحظة المنهجية، التي تعتبر النهج الأكثر وفاءً للواقع نظرًا لأنها تتم خلال المنافسة أو بشكل مستمر خلال جلسات التدريب. يدعمها التحليل الإحصائي واستخدام المؤشرات، وتُعرف أيضًا باسم الطريقة الكيفية. الاختبارات التقييمية، التي تنتمي إلى الطريقة الكمية، تتضمن تمارين عملية مصممة خصيصًا للحصول على البيانات الأكثر دقة وموضوعية ممكنة حول المكونات الأساسية للعبة، التي تعد جزءًا أساسيًا من محتوى التعليم.
"التطوير المهني والإدارة الرياضية
كل شيء يبدأ بتدريب المدربين وتطويرهم المهني، لأنه لا يمكن أن يعلم الشخص سوى ما يعرفه. يجب على المدربين بالتالي أن يحصلوا على تدريب رياضي وتربوي مناسب، ليكونوا على دراية بالمحتويات التي سيكونون عليها تدريسها ويتوفرون على القدرات اللازمة لهذه المهمة. الإدارة الرياضية أيضًا أمر أساسي عندما يتعلق الأمر بقيادة عملية تعلم اللاعبين ومعرفة هؤلاء اللاعبين بما فيه الكفاية لتفاعل معهم.
الجوانب التي يجب مراعاتها في إطار عملية التعليم/التعلم
اللاعب، وبنية كرة القدم الصالة، وأسلوب تدريس المدرب هي الأركان الثلاثة لعملية التعليم/التعلم، والتي ترتبط ارتباطًا
وثيقًا."